( تابع ) الدورة العادية الثانية لاجتماع رؤساء وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية في أكرا، 21 - 26 أكتوبر 1965
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963- 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص74 - 84 "

         1 - يعرب عن تهنئته إلى المجموعة الأفريقية للجهود التي بذلتها لضمان تمثيل أفريقيا في الأمم المتحدة بطريقة أفضل ويطلب إليها مواصلة عملها لصالح أفريقيا.

         2 - يسجل الدعوة الموجهة إلى الأمين العام الإداري لمنظمة الوحدة الأفريقية لمتابعة أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

         3 - يطلب إلى الأمين العام الإداري دعوة السكرتير العام للأمم المتحدة لمتابعة أعمال مؤتمر رؤساء الدول والحكومات ومجلس الوزراء وكذلك اجتماعات سائر اللجان المتخصصة التابعة لمنظمة الوحدة الأفريقية.

         4 - يرحب بإقامة علاقات تعاون بين منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية، مع بذل كافة الجهود لتوثيق صلات هذا التعاون حتى يغطي سائر المجالات التي تهم المنظمتين.

AHG / RES / 34 (II)

الفصل العنصري والتفرقة العنصرية
في جمهورية جنوب أفريقيا

         إن اجتماع رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية الثانية في أكرا ( غانا ) من 21 إلى 25 أكتوبر سنة 1965.

         إذ يذكـر بالقـرار الصادر في 25 مايـو 1963 عـن اجتماع رؤساء الدول والحكومات والخاص بمشكلة الفصل والتمييـز العنصريين وبالقرارين رقــم (AHG/RES/5 (I و (AHG/RES/6 (Iفي يوليو 1964 ، وبالقرار رقم (CM /RES / 48 (IV في مارس 1965.

         وإذ يأخذ في الاعتبار التقرير المقدم من وزراء خارجية ليبيريا ومدغشقر وسيراليون وتونس المكلفين من قبل مؤتمر رؤساء الدول والحكومات الذي عقد في أديس أبابا في مايو 1963 بالتحدث باسم جميع الدول الأفريقية خلال اجتماعات مجلس الأمن المنعقد لبحث موضوع الفصل والتمييز العنصريين في جمهورية جنوب أفريقيا وقد وافق مؤتمر رؤساء الدول والحكومات في دورته العادية الأولى التي عقدت في القاهرة في يوليو 1964 امتداد التفويض المعطى لهم.

         وإذ يسجل تقارير اللجنة الخاصة للأمم المتحدة عن سياسة الفصل العنصري في جمهورية جنوب أفريقيا ( وثائق الأمم المتحدة رقم 5957/A / 5932 , A )

         وإذ يسجل الإجراءات التي اتخذتها الدول الأفريقية وغيرها تنفيذا لقرارات الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية بغية التوصل إلى القضاء على سياسة الفصل العنصري.

         وإذ يأخذ في الاعتبار أن الموقف القائم حاليا في جمهورية جنوب أفريقيا يتدهور بصورة مستمرة كما أنه يشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين.

         وإذ يعرب عن قلقه البالغ للتعاون المضطرد بين حكومة جنوب أفريقيا من جهة وحكومة البرتغال وسلطات الأقلية في روديسيا الجنوبية من جهة أخرى، وهو التعاون الذي يهدف إلى الحيلولة دون تحرر جنوب أفريقيا من الاستعمار والعنصرية.

         إن التعاون المستمر بين مختلف الدول الكبرى وبين حكومة جنوب أفريقيا في المجال الاقتصادي والسياسي والعسكري وأن معارضتهم لأية عقوبات اقتصادية ضد جنوب أفريقيا، من شأنها تشجيع حكومة جنوب أفريقيا على مواصلة سياستها الخطيرة.

         وإذ يعرب عن اقتناعه بضرورة القيام بعمل دولي فعال وسريع لتسوية الموقف في جنوب أفريقيا وفقا لأهداف ومبادئ الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية ولتجنب خطر نشوب نزاع عنيف ستكون له عواقبه الوخيمة على العالم أجمع.

         1 - يؤكد من جديد القرارات الصادرة عن منظمة الوحدة الأفريقية عن موضوع الفصل والتمييز العنصريين.

         2 - يصادق على توصيات اللجنة الخاصة للأمم المتحدة عن سياسة الفصل العنصري التي تتبعها حكومة جنوب أفريقيا ويدعو مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لإقرار هذه التوصيات.

         3 - يعرب عن ارتياحه لوزراء خارجية ليبيريا ومدغشقر وسيراليون وتونس.

         4 - يطلب ملحا من جميع الدول فرض حظر صارم على الأسلحة والذخيرة والمعدات الأخرى المخصصة لاستخدام القوات العسكرية وقوات البوليس في جنوب أفريقيا ، ويطلب على وجه الخصوص إلى الحكومة الفرنسية بأن تلتزم بقرارات مجلس الأمم المتحدة وأن تكف فورا عن إرسال العتاد العسكري إلى جنوب أفريقيا، كما يطلب إلى الدول الأخرى التي أعلنت عن عزمها على فرض حظر على الأسلحة بأن تقوم بذلك بكل دقة دون أى استثناء أو تفسيرات تفرض شروطا على ذلك.

         5 - يوجه نداء خاصا إلى أهم الدول التي تتعامل تجاريا مع جنوب أفريقيا ( وخاصة المملكة المتحدة

<6>