( تابع ) الدورة العادية التاسعة لاجتماع رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية في الرباط، 12 - 15 يونيه 1972
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 238- 239 "

         1 - يأخذ علما بتقرير الرئيس السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية ويقدر كل التقدير الجهود التي بذلها رئيس وأعضاء لجنة العشرة.

         2 - يهنئ مصر على تعاونها مع لجنة العشرة، وموقفها الإيجابي، وجهودها المستمرة من أجل استعادة السلام في المنطقة.

         3 - يستنكر موقف إسرائيل السلبي المعوق الذي يمنع استئناف مهمة يارنج.

         4 - يدعو إسرائيل إلى إعلان التزامها بمبدأ عدم ضم الأراضي باستعمال القوة.

         5 - يدعو إسرائيل إلى الانسحاب فورا من جميع الأراضي العربية المحتلة إلى حدود ما قبل 5 يونيو 1967 وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 242 بتاريخ 22 نوفمبر 1967.

         6 - يؤكد من جديد باسم التضامن الأفريقي وتمشيا مع أحكام المادة 2 الفقرة جـ ، من ميثاق منظمة الوحدة الأفريقية تأييده الفعال لجمهورية مصر العربية في نضالها المشروع من أجل استعادة سلامة أراضيها كاملة وبجميع الوسائل.

         7 - يحث جميع الدول الأعضاء بمنظمة الوحدة الأفريقية على تقديم كل مساعدة إلى مصر، كما يدعو جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى تكثيف عملها في المحافل الدولية، ومجلس الأمن، والجمعية العامة، لاتخاذ جميع المبادرات من أجل انسحاب إسرائيل الفوري غير المشروط من الأراضي العربية، وشجب موقف إسرائيل الذي يعرقل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242 القائم على أساس ميثاق الأمم المتحدة، الذي يمنح حيازة الأراضي عن طريق استخدام القوة بأية حجة من الحجج.

         8 - يطلب إلى جميع الدول الأعضاء بمنظمة الوحدة الأفريقية الامتناع عن إمداد إسرائيل بأية أسلحة أو معدات عسكرية أو تأييد معنوي قد يمكنها من تعزيز قدرتها العسكرية والاستمرار في احتلال الأراضى العربية والأفريقية.

         9 - يقرر أن يتابع عن كثب تطورات الموقف في الشرق الأوسط.

AHG / RES / 68 (IX)

قرار رؤساء الدول والحكومات الذى يهنئون
فيه المغرب والجزائر

         إن اجتماع رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية التاسعة في الرباط ( المملكة المغربية ) من 12 إلى 15 يونيو 1972.

         بعد أن استمع باهتمام إلى البيان الذي ألقاه جلالة الملك الحسن الثاني ملك المغرب في 12 يونيو، 1972، معلنا فيه التسوية النهائية للنزاع على الحدود بين الجزائر والمغرب، وفقا لميثاق منظمة الوحدة الأفريقية، والتعهد ذو الدلالة الكبيرة على العمل في تعاون.

         وإذ يشهد هذا الصلح النهائي بين المغرب والجزائر، الذي اختتم بتوقيع اتفاقيتين هامتين.

         1 - يعرب عن رضائه العميق وتهانيه الحارة لجلالة الملك الحسن الثاني، والرئيس هوارى بومدين. على هذا العمل التاريخي في العلاقات بين الدولتين الشقيقتين، وفى تدعيم الوحدة الأفريقية.

         2 - يشيد بتوقيع هاتين الاتفاقيتين خلال اجتماع القمة الحالي، كمساهمة أساسية في بناء أفريقيا في سلام وعدل وتعاون.

         3 - يعرب عن رغبته في أن تحل جميع المشاكل المشابهة للمشكلات التي واجهتها الجزائر والمغرب في الماضي، على أساس ميثاق منظمة الوحدة الأفريقية، وبالروح التي كانت سائدة خلال التسوية النهائية للنزاع الجزائري المغربي.

<2>