( تابع ) الدورة العادية السادسة والثلاثون لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا 23 فبراير - أول مارس 1981
المصدر: " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 636 - 659 "

على أساسه مباحثات مباشرة في الفترة من 7 - 14 يناير سنة 1981 بين سوابو وجنوب أفريقيا استهدفت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحديد تاريخ لوضع فريق الأونتاج في ناميبيا في مارس سنة 1981.

         وإذ استمع إلى تقرير المراقبين من منظمة الوحدة الأفريقية ونيجيريا ودول خط المواجهة لدى مباحثات جنيف بشأن ناميبيا التي عقدت في الفترة من 7 - 14 يناير سنة 1981 تحت إشراف ورئاسة الأمم المتحدة.

         وإذ استمع أيضا إلى بيان سوابو عن تطورات النضال من أجل تحرير ناميبيا.

         وإذ يسجل رفض جنوب أفريقيا العنصرية القاطع للتعاون مع أمين عام الأمم المتحدة من أجل تنفيذ خطة الأمم المتحدة.

         وإذ يعرب عن مشاعر خيبة الأمل إزاء جهود الدول الخمس الغربية غير الملائمة لتحقيق تسوية عن طريق المفاوضات للوضع في ناميبيا، ولإقناع جنوب أفريقيا بالحاجة إلى التوصل إلى تسوية سريعة للمسألة الناميبية بغية تمكين شعب الإقليم من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال الحقيقي.

         وإذ يسجل أن مبادرة الدول الغربية من أجل حل عن طريق المفاوضات للوضع في ناميبيا قد فشلت بسبب مصالحها الراسخة لتلك الدول في جنوب أفريقيا والتي تعد مسئولة بشكل واضح عن العجز الواضح لمجموعة الدول الخمس الغربية في اجتماع جنيف الذي يسبق تنفيذ الاتفاقية.

         وإذ يسجل بارتياح قبول سوابو لقراري مجلـس الأمن رقمـي 435 ( 1978 ) و 439 ( 1978 )، ولاستعدادها في بداية محادثات جنيف للتوقيع على اتفاقية لوقف إطلاق النار، والموافقة على تحديد تاريخ لوضع الأونتاج في ناميبيا.

         وإذ يستنكر رفض جنوب أفريقيا في مباحثات جنيف الموافقة على موعد لوقف إطلاق النار ووضع الأونتاج وتحديها الصارخ للمبادرات السلمية التي تقدم بها المجتمع الدولي على النحو الذي تعكسه بياناتها في المباحثات.

         وإذ يندد بعدم جدوى ثلاث سنوات من المفاوضات التي جرت بين الأمم المتحدة وجنوب أفريقيا من أجل التوصل إلى حل سلمي للقضية الناميبية نظرا لسياسة المراوغة والتآمر الذي يتبعها نظام الفصل العنصري.

         وإذ يروعه عدوان جنوب أفريقيا العنصرية المتواصل الذي تشنه ضد دول خط المواجهة وبصفة خاصة الهجمات الأخيرة ضد جمهورية أنجولا الشعبية.

         وإذ يعرب عن مشاعر الرضى إزاء جهود سكرتير عام الأمم المتحدة البناءة في دفاعه عن حقوق شعب ناميبيا الثابتة في حق تقرير المصير والاستقلال.

         1 - يثني على سوابو لتحليها بفن إدارة شئون الدولة وللجهود النبيلة التي بذلتها خلال السنوات الثلاث الأخيرة من المفاوضات التي استهدفت تحقيق تسوية سلمية للقضية الناميبية.

         2 - يهنئ سوابو بالصبر والتحمل في اجتماع جنيف.

         3 - يرحب بإعلان سوابو في اجتماع جنيف استعدادها الموافقة على موعد لوقف إطلاق النار ووضع الأونتاج في ناميبيا وفقا لقراري مجلس الأمن 435 ( 1978 ) و 439 ( 1978 ).

         4 - يثني على سوابو للتضحيات التي قدمتها وللانتصارات التي حققها جيش التحرير الشعبي لناميبيا في ميدان المعركة.

         5 - يستنكر الاستفزازات والشتائم البذيئة التي لا مبرر لها من جانب وفد جنوب أفريقيا العنصرية في اجتماع جنيف ضد سكرتير عام الأمم المتحدة والدول الأعضاء بمنظمة الوحدة الأفريقية وسوابو.

         6 - يستنكر بشدة موقف وفد جنوب أفريقيا العنصرية في اجتماع جنيف وتعتبره مسئولا بالكامل عن فشل هذا الاجتماع.

         7 - يندد بالعجز الواضح والجهد غير المخلص الذي بذلته مجموعة الدول الغربية الخمس في ممارسة الضغط الضروري على جنوب أفريقيا العنصرية خلال اجتماع جنيف.

         8 - يؤكد من جديد اعترافها بمنظمة سوابو بصفتها الممثل الحقيقي والوحيد لشعب ناميبيا.

         9 - يتعهد بتقديم المعونة المعنوية والدبلوماسية والمادية بالكامل لسوابو بغية تمكينها من تكثيف النضال المسلح مرة أخرى.

         10 - يدعو إلى إنشاء صندوق طوارئ لتحرير ناميبيا وتحت كافة الدول الأعضاء بمنظمة الوحدة الأفريقية تقديم المساهمات الطوعية علاوة على مساهماتها العادية في مخصصاتها للصندوق الخاص.

         11 - يطالب كافة البلدان والمنظمات الصديقة بزيادة معونتها المادية والدبلوماسية الممنوحة لسوابو.

         12 - يندد بشدة وبكل الأساليب الممكنة بالانتهاكات الصارخة لسيادة أراضي دول خط المواجهة من جانب

<10>