(تابع) الدورة العادية السابعة والثلاثون لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في نيروبي، 15 - 26 يونيه 1981
المصدر : " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 662 - 707 "

الذي يطلب إلى اللجنة الأفريقية للطيران المدني أن تتخذ بالتعاون الوثيق مع اتحاد شركات الخطوط الجوية الأفريقية واللجنة الاقتصادية لأفريقيا ومنظمة الوحدة الأفريقية التدابير اللازمة بغية عقد وإنشاء مؤتمر أفريقي للتعريفات الجوية يكون بمثابة مؤسسة دائمة تكلف بتجديد التعريفة الخاصة بنقل الركاب وبالشحن التي سيكون على الشركات الجوية الأفريقية تطبيقها.

          14 - بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 739 (دورة 33) انعقد مؤتمر في مقر اللجنة الأفريقية للطيران المدني في مارس سنة 1980 وخلال هذا المؤتمر تدارس ممثلو اللجنة الأفريقية للطيران المدني ومنظمة الوحدة الأفريقية و اللجنة الاقتصادية لأفريقيا واتحاد شركات الخطوط الجوية الأفريقية المبادئ التي يتعين أن تحكم المؤتمر الأفريقي للتعريفات الجوية واتفق جميع المشتركين في هذا الاجتماع على إنشاء مؤتمر أفريقي للتعريفات الجوية يستمد مبرراته من رغبة جميع الدول الأعضاء في منظمة الوحدة الأفريقية في إيجاد حلول للمشكلات التي تواجهها سلطات النقل الجوي وتترتب هذه المشكلات كافة عن صعوبة الوضع العالمي وعن الموقف الذي اتخذته الدول حيال النظام المتبع في مجال النقل الجوي ذلك النظام الذي يتميز بظاهرة إطلاق الأسعار التي تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية مسئولية نشأتها.

          15 - ولاحظ الاجتماع التحضيري لمنظمة الوحدة الأفريقية واللجنة الأفريقية للطيران المدني واللجنة الاقتصادية لأفريقيا واتحاد شركات الخطوط الجوية الأفريقية أن نظام التعريفة القائم منذ عام 1946 ( استنادا إلى الاتفاقية الثنائية للنقل الجوي المعروفة باسم برمودا والمبرمة في عام 1946 فيما بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة الذي يتجسد طابعه متعدد الجوانب في مؤتمرات الاتحاد الدولي للطيران المدني بشأن التعريفة الجوية، هذا النظام تعرض لمراجعات جذرية نتيجة لتغير شامل طرأ على نظام اتحاد الطيران المدني الدولي. وقد ترتب على هذه المراجعات أن نشأ مبدأ وجود مستويين للمشاركة في الاتحاد الدولي للطيران المدني، الأول يمثل كل الخدمات المنسقة بينما يحقق الثاني تنسيق أمثل للتعريفة.

          16 - كما أقر الاجتماع التحضيري لمنظمة الوحدة الأفريقية واللجنة الأفريقية للطيران المدني واللجنة الاقتصادية لأفريقيا واتحاد شركات الخطوط الجوية الأفريقية بأن أحد المبادئ الأساسية التي يمكن أن يستند إليها إنشاء المؤتمر الأفريقي للتعريفات الجوية هو أن التعريفة التي ستطبقها الشركات الجوية يجب أن تتحدد على مستويات معقولة وأن تأخذ في اعتبارها كل العوامل ذات الصلة وخاصة تكاليف الاستغلال ونوع الخدمة هامش والربح المعقول وكذلك التعريفة التي تعمل بها شركات أخرى تستغل الخط نفسه أو جزء منه أو خطوط مماثلة.. مع هذا، سيتم الاتفاق على هذه التعريفة فيما بين الشركات الجوية في الدول الأطراف في اتفاقية التعريفة، ذلك عن طريق المؤتمر الأفريقي للتعريفات الجوية، وسيتكفل اتحاد شركات الخطوط الجوية الأفريقية بأعمال السكرتارية في هذا المؤتمر بموجب القواعد التي سبق أن اعتمدتها الحكومات الأفريقية مع مراعاة أن نظام التعريفة القائم والمعتمد على الصعيد العالمي سيؤخذ، مع ذلك في الاعتبار في هذا الشأن.

          17 - على أثر التقرير الذي أعده مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية خلال دورته التي انعقدت في يونيه عام 1980 في فريتاون، اعتمد قرار مجلس الوزراء رقم 805 (د - 35 ) الذي يقضي بالدعوة إلى عقد مؤتمر دبلوماسي بشأن إنشاء مؤتمر أفريقي للتعريفات الجوية.

          18 - انعقد المؤتمر الدبلوماسي في أديس أبابا خلال الفترة من 5 إلى 12 ديسمبر سنة 1980. واعتمد هذا المؤتمر اتفاقية تقضي بإنشاء المؤتمر الأفريقي للتعريفات الجوية.. ووقع المفوضون على هذه الاتفاقية التي يمكن للدول التصديق عليها الآن وتصبح هذه الاتفاقية سارية اعتبارا من اليوم الثلاثين بعد إيداع وثيقة التصديق والموافقة الخامسة والعشرين.

CM/Res. 891 (XXXVII)

قرار
بشأن موتمر الأمم المتحدة حول المصادر
الجديدة والمتجددة للطاقة

          إن مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية المنعقد في دورته العادية السابعة والثلاثين في نيروبي - كينيا خلال الفترة من 15 - 26 يونيو سنة 1981.

          إذ يدرك أهمية الطاقة في التنمية القومية والدور الذي يمكن أن تقوم به المصادر الجديدة والمتجددة للطاقة في المساعدة على تلبية الطلب على الطاقة.

          وإدراكا منه لعدم توفر بأن المعلومات الدقيقة والموثوق بها فيما يتعلق بالطاقة بصفة عامة والمصادر الجديدة والمتجددة للطاقة على وجه الخصوص.

          واقتناعا منه بحاجة البلدان الأفريقية للقيام بعمل مشترك من أجل تنمية موارد الطاقة العملية بما في ذلك المصادر الجديدة والمتجددة للطاقة.

          وإذ يؤكد مجددا الحاجة المتضمنة في خطة عمل لاجوس لتنفيذ استراتيجية منروفيا للتنمية الاقتصادية في أفريقيا.

<37>