وعلى ضوء ذلك اتفق الوزراء على أهمية استمرار وتعزيز التنسيق العسكري بين دول مجلس التعاون ودول التحالف من أجل استمرار نشر القوات اللازمة للعمليات المشتركة في المنطقة.

          أكد الوزراء على أهمية أعمال اللجنة الفنية الخاصة لتدمير أسلحة الدمار الشامل داخل العراق، كما أكدوا على أهمية الرد الحازم لمواجهة أي محاولة عراقية للتدخل في مهمة هذه اللجنة.

          لقد أثبتت أفعال العراق في الأسبوع الماضي بأن العراق لازال يشكل تهديدا لأمن دولة الكويت وبذلك أضاع الرئيس العراقي احتمالات تخفيف العقوبات على بلاده.

          أن تخفيف العقوبات سيظل سابقا لأوانه إلى حين التزام العراق الكامل بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

          وقد أكد الوزراء بأنه لا يوجد خلاف مع الشعب العراقي، كما أبرزوا أهمية الفقرات المتعلقة بالوضع الإنساني والتي جاءت في قرارات مجلس الأمن ورفض النظام العراقي الاستفادة منها. كما أكدوا بأن مسئولية الصعوبات التي يواجهها الشعب العراقي تقع على عاتق النظام العراقي وحده. أعرب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديره لدعم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمشروع السلام في الشرق الأوسط، ولقرارهم بالتخلي عن المقاطعة من الدرجة الثانية والثالثة، ودعم جهود الجامعة العربية فيما يتعلق بالمقاطعة من الدرجة الأولى.

          لقد اطلع الوزير كريستوفر وزراء خارجية مجلس التعاون على تطورات مشروع السلام بما في ذلك زيارته الأخيرة إلى سوريا والأردن وإسرائيل وقد رحب الوزراء بالخطوات الإيجابية التي تم تحويلها في مشروع السلام حتى الآن، وأعربوا عن تأييدهم لجهود الوزير كريستوفر المستمرة لمساعدة الأطراف للتوصل إلى اتفاق عادل وشامل في الشرق الأوسط.

          وقد أيد الوزراء الوزير كريستوفر في معارضتهم أشكال الإرهاب الموجهة ضد عملية السلام.

<2>