(تابع) بيان عسكري حول علاقة الطلبة الذين استهدفوا بعملية ترشيحا (معالوت)، بالجيش الإسرائيلي
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1974، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 10، ط 1، ص 161 - 162 "

         خامساً: يتولى سلاح الطيران استقبال الطلاب الثانويين المختارين من قبل مندوبي هذا السلاح في القواعد الجوية، ويتم اطلاعهم هناك على بعض الاجهزة والطائرات الحربية، وتعرض لهم أفلام عن الطيران. وكل ذلك بهدف تقريبهم من السلاح. ويتبنى سلاح الطيران الطلاب الثانويين المفرزين من قبل مندوبي سلاح الطيران في المدارس، وتصبح مسألة التحاقهم بهذا السلاح إلزامية.

         سادساً: اما بالنسبة لسلاح المظلات، تكرر مع الطلبة الثانويين الامور ذاتها التي تجري لكل الطلاب، ويعرض على التلاميذ ترك المدرسة والانضمام الى الجيش من سن 16 قبل انهاء الدراسة، على ان يتعهد الجيش باعادتهم الى الدراسة بعد انتهاء فترة الخدمة الاجبارية. وتكون الدراسة، في هذه الحالة، مجانية، اي على حساب سلاح المظلات.

         سابعاً: كذلك الامر بالنسبة لسلاح البحرية، حيث هناك مدارس خاصة تابعة لسلاح البحرية تستقبل الطلاب من سن 13 سنة، ويدرسون الدراسة الثانوية الى جانب دراستهم في سلاح البحرية.

         ان قيادة قوات الداخل إذ تضع هذه المعلومات عن علاقة الجيش مع الطلاب ودور الطلاب في الجيش، تؤكد ان مجموع الرهائن هم من الطلاب الثانويين الذين كانوا في رحلة جماعية نظمتها وزارة الدفاع، وهي المسؤولة، اولا واخيراً، عما حصل.

<2>