( تابع ) مشروع الميثاق الخاص (السري) لجبهة الصمود والتحرير المقدم من الوفد العراقي إلى مؤتمر القمة العربي في طرابلس
المصدر: " الوثائق الفلسطينية العربية 1977، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 13، ط 1، ص 561 - 562 "

الأجنبية وبخاصة الولايات المتحدة الأميركيه، التي تعتبر السند الأساسي للعدو الصهيوني، والتي تقوم بالدور الامبريالي الأول في المنطقة بهدف السيطرة عليها سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وضرب حركة الثورة العربية وتصفية مكتسباتها التحررية والتقدمية. وتصفية القضية الفلسطينية وتكريس الكيان الصهيوني قوة غاصبة وقاعدة للنفوذ والتغلغل الامبريالي في المنطقة، كما يشمل ذلك الدول الأجنبية التي تلعب ادوارا مشبوهة في القضية الفلسطينية،

          ( 6 ) تحدد القيادة السياسية العليا الإجراءات الواجب اتخاذها ضد هذه الدول؛

          ( 7 ) تكون الاتصالات الثنائية بين اي طرف من أطراف الجبهة وبين الحكومات العربية أو الأجنبية الأخرى، في ما يختص بقضية تحرير الأراضي العربية المحتلة والقضية الفلسطينية، بتخطيط من القيادة السياسية العليا وموافقتها واطلاعها.

(.......)*

          جـ - يكون الانفاق على منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل المقاومة الفلسطينية وقواتها المسلحة، وعلى الشهداء والشؤون الميدانية الفلسطينية الأخرى في داخل الأرض المحتلة وخارجها، من هذا الصندوق وفق إجراءات تحددها القيادة السياسية العليا، ويحظر على منظمة التحرير الفلسطينية واي من الأطراف الفلسطينية المشاركة في الجبهة تناول اية مساعدات مالية أو عسكرية أو اية مساعدات أخرى من اية دولة من الدول العربية أو الأجنبية إلا بقرار من القيادة السياسية العليا، ويحرم اي طرف يخالف هذه الشروط من اية مساعدة من الصندوق، ويعتبر خارج الجبهة.

          وتحدد القيادة السياسية العليا الأساليب، وتضع الخطط اللازمة لاشتراك الجماهير العربية في توفير المتطلبات المالية والنضالية لدعم الجبهة ودعم منظمة التحرير الفلسطينية.

          رابعا - (.......)*

          جـ - تكون الأقطار العربية المشاركة في الجبهة ساحات مفتوحة للنشاط السياسي والعسكري والإعلامي للمقاومة الفلسطينية وفق الخطة التي ترسمها القيادة السياسية العليا؛

          خامسا: تعمل أطراف الجبهة بكامل المسؤولية القومية على تركيز كل جهودها وتوفير كل طاقاتها السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها، من أجل القضية المركزية التي قامت من اجلها هذه الجبهة، وتحرص قدر الإمكان في الابتعاد عن اية انشغالات جانبية من شأنها ان تضعف هذا التركيز أو تقلل من تلك الطاقات؛

          سادسا: تتفق الأطراف المشاركة في الجبهة، وبخاصة الأقطار المصدرة للنفط، وهي العراق والجزائر وليبيا، على

* الحذف في المصدر

<2>