(تابع) البيان السياسي الصادر عن مؤتمر الشعب العربي
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية 1977، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 13، ط 1، ص 564 - 567"

          4 - الجمهورية العراقية؛

          5 - جمهورية اليمن الديمقراطية؛

          6 - منظمة التحرير الفلسطينية؛

          7 - الحركة الوطنية اللبنانية؛

          8 - القوى الوطنية العربية المصرية.

          ويخول المؤتمر الأمانة العامة صلاحيات اتخاذ الإجراءات التي ترى ضرورة اتخاذها لمواجهة التطورات والاحتمالات، واعتبار جلساتها مفتوحة الى حين انعقاد المؤتمر الثاني.

          ويعتبر وثيقة المؤتمر السياسية منطلق الجهد الفكري والسياسي من اجل بناء الجبهة الشعبية التقدمية الثورية للرد على الهجمة الامبريالية الأميركية الصهيونية الرجعية.

          ويحيي المؤتمر في الختام ثورة الفاتح من سبتمبر [ ايلول ] العظيمة التي حولت الأرض العربية الليبية الى قاعدة للنضال الثوري العربي، ولمواقفها النضالية الصامدة دفاعا عن الثورة الفلسطينية ودعما لها، وحل القضايا القومية والتحررية في الوطن العربي والعالم، ويحيي العقيد معمر القذافي ورفاقه الأحرار، ويشيد بالديمقراطية الشعبية التي فجرت طاقات الشعب الخلاقة.

          يا جماهير امتنا،

          ان الأمة العربية تجتاز فترة حرجة تمتحن فصائلها النضالية المادية والمعنوية، وتواجه اشرس واعتى هجمة تشنها الامبريالية الأميركية المتحالفة مع الصهيونية والمرتبطة بها الرجعية العربية، وهي الهجمة التي يشكل الخائن السادات رأس حربتها الموجهة الى صميم كرامة الأمة وتاريخها المجيد، والمستهدفة حقوقها فضلا عن قيمها واعتباراتها المعنوية. واننا على ثقة ويقين كاملين بأن جماهير أمتنا التي انتصرت عبر التاريخ على المحن، وسحقت مؤامرات الخونة والعملاء قادرة اليوم على الوقوف في وجه التحدي الجديد، واحباط مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية والقومية، وقادرة على تحرير الأرض العربية المحتلة واستعادة الحقوق المغتصبة. فلتتحد كل الصفوف وكل القوى في معركة المصير الحاسمة. والنصر حليف امتنا، والخزي والعار للخونة والعملاء.

<5>