( تابع ) تقرير بطرس غالي، الأمين العام للأمم المتحدة، حول قضية الصحراء الغربية.
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1996، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 1، 1997، ص 564 - 567.

الأفخاذ المنتمية للإقليم والتي يحق لأفرادها تحديد هويتهم ومع أن كلاً من المغرب وجبهة البوليساريو قد أعلنتا مرة أخرى عن التزامهما بخطة التسوية فإن التوفيق ما زال مستعصياً بين موقف كل منهما بشأن استئناف عملية تحديد الهوية وذلك كما هو مبين في الفقرتين 25 و 26 من تقريري المؤرخ 8 مايو 1996 ( 343 / 1996 / س ). وإضافة إلى هذا فإنه على الرغم من أن جبهة البوليساريو تستند إلى الاقتراحات التوفيقية الواردة في التقريرين المؤرخين 18 يوليو 1996 / 26185 / س و 10 مارس 1994 / 283 / 1994 / س والتي مفادها أنه من الضروري أن يكون مقدمو طلبات تحديد الهوية أعضاء في " فخذ صحراوي مقيد في تعداد عام 1974 " فإن حكومة المغرب تصر خلافاً لذلك على أن الفئات التي يوجد خلاف بشأنها هي مثل الأفخاذ الأخرى وليس ثمة أساس لمعاملة أفرادها معاملة مختلفة وعلى أن العبارات المستخدمة في المقترحات التوفيقية لم يكن القصد منها إقامة أي تمييز من هذا القبيل. وفي هذه الظروف لم يكن متوقعاً أن تؤدي الاجتماعات التي عقدت مع الشيوخ إلى الإسهام بأي حل.

          7 ) وقد أعادت حكومة الجزائر تأكيد تأييدها لجهودنا واقترحت كوسيلة للخروج من المأزق نهجاً يستند إلى عقد صفقة متكاملة تغطي جميع جوانب خطة التسوية باعتبار أن ذلك هو الذي سيؤدي على الأرجح إلى التوصل لاتفاق بين الجانبين. وترى الجزائر أن المفاوضات ضرورية وهي تعتقد بأن الاهتمام قد يتزايد لدى بعض الحكومات ذات النفوذ من أجل المضي قدماً بالعملية. ومع أن حكومة موريتانيا ترى أن الحالة الراهنة هي حالة حرجة ومفعمة بعدم الاستقرار الكامل كما تشكل خطورة بالنسبة للمنطقة فإنها أيضاً ترى أن الوقت مناسب لاستئناف الجهود وهي تؤيد تماماً الجهود التي نبذلها من أجل التوصل إلى سبل للخروج من المأزق.

ثالثاً: لجنة تحديد الهوية

          8 ) قبل تعليق عملية تحديد الهوية كان قد تم

<3>