(تابع) تقرير الأمين العام الذي يقدم فيه خطة للتفتيش العاجل
"الأمم المتحدة ، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 265-268"

اللجنة الخاصة لدى وضع الخطة الأحكام الخاصة بالأنشطة المسموح بها في إطار اتفاقية الأسلحة البيولوجية والمضطلع بها بوسائل الرصد/ التحقق الجاري مناقشتها في سياق الاتفاقية المقبلة بشأن حظر الأسلحة الكيميائية. وحين تدخل هذه الاتفاقية حيز النفاذ، ينبغي أن تتولى هيئة التفتيش المنصوص عليها فيها، في الوقت المناسب، مهمة الرصد والتحقق من الامتثال في مجال الأسلحة الكيميائية.

        26 -   وسيتم التحقق عن طريق عمليات التفتيش الكامل والفعال في الموقع، بما في ذلك التفتيش بعد مهلة قصيرة. وستشمل عمليات التفتيش، حسب الاقتضاء، القواعد العسكرية ومرافق الإنتاج والتخزين فضلا عن مرافق البحوث والمختبرات. وسيتفاوت تواتر عمليات التفتيش في الموقع تفاوتا كبيرا بالنسبة لكل فئة من الأسلحة والمرافق والأنشطة المشمولة. وسيتوقف هذا على ما يكون قد تم التوصل إليه من استنتاجات وعلى إظهار العراق الواضح والمستمر لامتثاله للقرار 687 (1991).

ثانيا -   المفهوم العام للعمليات

        27 -   ستعمل اللجنة الخاصة، بتوجيه من رئيسها التنفيذي، مستخدمة عددا قليلا من الموظفين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لإعداد خطط مفصلة للعمليات الميدانية في العراق فيما يتعلق بكل البنود المتصلة بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقذائف التسيارية، ويكون ذلك بالاشتراك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بالبنود المتصلة بالأسلحة النووية والمواد القابلة للاستعمال في الأسلحة النووية.وستبين الخطط تكوين أفرقة الخبراء المستقدمين من بلدان عديدة. وتنقلاتهم وأنشطتهم في العراق سواء في أعمال المسح أو التفتيش أو التخلص. وتتجمع الأفرقة لحضور اجتماع إعلامي في المكتب الميداني في البحرين ثم تنتقل بطائرة خاصة إلى بغداد أو إلى نقطة دخول أخرى في العراق. وستستخدم السيارات أو الطائرات العمودية لفعل الأفرقة داخل العراق إلى المواقع المطلوب انتقالها إليها. وستغادر الأفرقة المنطقة عن طريق البحرين وذلك بعد حضور اجتماع يعقد لاستخلاص المعلومات بعد إجراء تحليل أولي لأية عينات أو بيانات جمعت في العراق.

<4>