إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

   



رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن من الأمين العام
بشأن إجراء تخفيضات في قوام بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في العراق والكويت
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 298"

رسالة مؤرخة 6 آب/ أغسطس 1991 وموجهة إلى رئيس مجلس الأمن من
الأمين العام بشأن إجراء تخفيضات في قوام بعثة الأمم المتحدة للمراقبة
في العراق والكويت

S/22916،

9 آب/ أغسطس 1991

أتشرف بالإشارة إلى قرار مجلس الأمن 689 (1991) الذي وافق المجلس فيه على تقريري المؤرخ 5 نيسان/ أبريل 1991 (S/22454)، وبخاصة فقرته 13 بشأن قوام بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في العراق والكويت. كما أشير إلى تقريري المؤرخ 12 حزيران/ يونيه 1991 إلى المجلس (S/22692)، الذي أوضحت فيه اعتزامي إجراء استعراض آخر لقوام بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في العراق والكويت والتقدم بتوصيات مناسبة.

        وفي سياق ذلك الاستعراض، أوصى الميجور جنرال غريندل، كبير المراقبين العسكريين التابعين للبعثة، بإجراء التعديلات التالية في البعثة، بغية تحقيق قدر أكبر من الكفاءة والاقتصاد:

-   تخفيض عدد المراقبين العسكريين من 300 إلى 250؛
-   تخفيض حجم الوحدة الطبية؛
-   توحيد المهام التي تؤديها الوحدات السوقية وإعادة توزيعها، مع إجراء تخفيض ضئيل في قوامها؛
-   تخفيض قوام وحدة المهندسين من المستوى الحالي البالغ 293 إلى 85، وتخفيضه بعد ذلك إلى 50 بعد إنجاز الأعمال الداعمة للجنة تخطيط الحدود.

        وقد نظرت في التوصيات المذكورة أعلاه ووجدتها على أساس سليم. ولا تزال الحالة في منطقة عمليات البعثة هادئة، وعدد الحوادث والانتهاكات آخذ في التناقص، ولا تزال البعثة تحظى بتعاون جميع المعنيين في المنطقة. وسيحقق التخفيض النهائي البالغ حوالي 45 في المائة في قوام البعثة وفورات مالية ملموسة.

        وبناء على ذلك، فإني أعتزم مفاتحة البلدان المساهمة بقوات لتنفيذ هذه التعديلات بأسرع ما يمكن ولكن بطريقة تقلل إلى أدنى حد من المتاعب الإدارية والشخصية لجميع المعنيين. وغني عن القول أنني سأواصل رصد الحالة عن كثب وسأرجع إلى المجلس، إذا لزم ذلك، فيما يتعلق بمسألة قوام البعثة.

        وأرجو ممتنا أن تتفضلوا بإطلاع أعضاء مجلس الأمن على هذه المسألة.

(توقيع) خافيير بيريز دي كوييار


<1>