إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) رسالة حافظ الأسد، إلى صدام حسين، التي ناشده فيها الانسحاب من الكويت، ورسالة الرد العراقية التي بعث بها
الرئيس العراقي إلى الرئيس السوري في اليوم الثاني.

المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1989 - 1993، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت ط 1، 1995، ص 746 - 747.

فإن سوريا ستقف بكل إمكاناتها، المادية والمعنوية، إلى جانب العراق في خندق واحد، تقاتل معه بكل شدة وبأس إلى أن يتحقق النصر.

.............................................................................................

أذيعت في دمشق بتاريخ 12 /1/ 1991

2 - الرسالة الجوابية للرئيس العراقي.

.............................................................................................

         لأننا أمام امتحان كبير لأمتنا وامتحان لإمكانية وقدرة الاستمرارية فيها على طريق العز والفضيلة الذي اختارته بعد أن شاء الله فليس بإمكاننا أن ننحو منحي التبسيط في قضاياها أو نجتزئ من غير أن نضع الجزء وسط الكل والخاص وسط العام والماضي وسط الحاضر. .

.............................................................................................

         إن الواجب يقتضي أن نغلق باب التفاؤل في إمكانية أن يصحو أي عربي وسط هذا الازدحام على مفترق الطرق لكل العرب بين ما يزدحم على أبواب الفضيلة والعز والشرف ومبادئ الجهاد العظيم ليدخل فيها حين الازدحام على أبواب العار والرذيلة والرشوة وفقدان كل قياسات الإنسان الصحيح والعربي النبيل والمسلم المؤمن.

         وإنه لحدث سيذكره التاريخ لو أن الرئيس حافظ الأسد قد تفاعل مع هذا وانضم إلى هذا الطريق مؤمناً متوكلاً على الله ليصبح قوياً بإذن الله وليزيد الجمع المؤمن ما يزيده من قوة فيطرز ما بقي من سنوات العمر للخاتمة المسك مثلما ندعو إلى الله العزيز الحكيم أن يمتعنا.

         ومع أن جيش سوريا العزيز هو جيش الأمة عندما يؤمن، فإننا نؤكد لكم بأن جيش الإيمان في العراق

<3>