إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



 

 

الدول العربية على إعادة هذه العلاقات فسوف لا تتأخر المملكة عن مشاركة اخواننا في السياسة التي يقرونها.

 

س:

ما هي الإجراءات التي ينبغي على بون أو على حكومة بون في رأي جلالتكم أن تتخذها لتصل إلى انفراج في الأزمة بين ألمانيا والعرب.؟

 

ج:

أنا أؤكد لأصدقائنا بأني لست هنا في موقف يمكنني من أن أتكلم باسم الدول العربية أجمع لأنني لم أفوض في هذا الموضوع.

 

س:

خلال زيارة جلالتكم إلى الولايات المتحدة ذكرتم أنكم تعتقدون أن من يساعدون إسرائيل هم أعداء لكم فهل لا تزالون على هذا القول وإذا كان الأمر كذلك فهل تعتبرون بريطانيا التي تعطي نوعاً من المساعدات إلى إسرائيل تدخل ضمن هذا الإطار؟

 

ج:

مرة أخرى أعيد السائل إلى السؤال نفسه الذي وجه إلي في واشنطن وأجبت عليه هذا الجواب وكان السؤال لا يخص بل يعم ولم يتعرض إلى الحكومات فكان الجواب على قدر السؤال.

 

س:

السؤال الآن لمندوب "النيوز تايمز" وهو يقول: هل تعتقدون جلالتكم أي يغض النظر عن الخلافات أو بالغرم من الخلافات هل تعتقدون انه من الممكن والمفيد في هذا الظرف وهذا الوقت أن تجتمعوا مرة أخرى وبصفة شخصية مع الرئيس عبدالناصر؟

 

ج:

أنا ما أعلم في يوم من الأيام رفضت اللقاء مع إخواننا ولكن المهم أن يكون هذا اللقاء يأتي بنتيجة عملية وليست نتيجة اتفاقات لا تحترم بعد أن توقع.

 

س:

السؤال الآن من مندوب جريدة جنوب أفريقيا الصباحية وهو كما يلي:

هل تعتقدون جلالتكم أو ماذا ترون جلالتكم الحل المعقول أو الأكثر معقولية بالنسبة لمشكلة عدن والجنوب العربي وهل هناك خطة بناءة تستطيعون انتم والرئيس عبدالناصر الاتفاق عليها وهل لزيارة بعثة الأمم المتحدة أي شيء في مستقبل هذه القضية؟

 

ج:

أما فيما يختص بالجنوب العربي، قبل كل شيء يجب أن تهيأ الفرصة لأبناء الجنوب العربي، في حالة من الأمن والاستقرار ليقرروا ما يرونه في صالحهم وصالح بلدهم أما قوله إنني اتفق مع الرئيس عبدالناصر على مستقبل الجنوب العربي، فأعتقد لا أنا ولا الرئيس عبدالناصر أوصياء على الجنوب العربي وإنما الحق هو لشعب الجنوب العربي أن يقرر مصيره بنفسه أما ما يختص بجهود الأمم المتحدة فنحن نأمل أن تجد الأمم المتحدة ما يساعدها على تحقيق الأمن  والاستقرار والحرية في الجنوب العربي ليتمكن الشعب من إبداء آرائه واستعمال حريته بكل أمن واطمئنان.

<3>