ولا شك أن ما نقوم به نحن تجاه إخواننا في فلسطين، وكذلك تجاه إخواننا العرب والمسلمين، فهذا ليس لنا فيه أي فضل لأن الفضل لله، سبحانه وتعالى، إذ وفقنا أن نقوم بكل ما يجب علينا تجاه إخواننا وتجاه عقيدتنا وديننا لأن من أكبر نعم الله على الإنسان أن يوفقه أن يقوم بما يجب عليه تجاه إخوانه ومواطنيه وعقيدته ودينه، فهذه من أكبر نعم الله سبحانه وتعالى.

          ومن الغريب أننا نرى في العالم من يدعي بأنه يقف في جانب العدالة والحفاظ على حقوق الإنسان وفي نفس الوقت يسكتون أو يتغافلون عما يقوم به الصهاينة من إجرام ومن مظالم ومن عدوان ولا يقف في وجههم أحد من هؤلاء المدعين.

          على كل حال، أنا ما أحب إني أطيل على الإخوة في الكلام، ولكننا أكرر شكري وامتناني لفخامة الأخ الرئيس على إتاحة هذه الفرصة للقائنا بإخواننا ولما لقيناه من حسن استقبال وترحيب وأرجو الله، سبحانه وتعالى، أن يوفقنا جميعاً للتمسك بعقيدتنا والثبات على ديننا وأن نقوم بخدمة ديننا ووطننا وأمتنا، إن شاء الله.

          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

<3>