إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

     



به محمد صلوات الله وسلامه عليه؛ فأرادوا أن يظهروكم أيها الإخوة بمظهر أنتم بريئون منه، مظهر التأخر والتحجر و. و. إلخ أنتم بريئون من ذلك، وإنكم أيها الإخوة ستثبتون لهم، بحول الله وقوته، ستثبتون لهم بالعمل لا بالقول أنكم أنبل شعب، وأنكم بحول الله أشرف شعب، وأنكم في سبيل الخير، وفي سبيل الإصلاح لا تدّخرون شيئاً من وسعكم في مساعدة إخوانكم، وفي الذود عن أوطانهم، كما تذودون عن وطنكم العزيز، أما تجاه الاعتداء والطغيان فإنكم كالحجر الأصم، لا تهزكم الرياح ولا الأعاصير ولا الأهواء ولا الأحقاد، ولا الأغراض الشخصية، فأنتم طلاب حقّ، وستنالون الحق بإذن الله رغم أنف الحاسدين قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ (يوسف:108).

          أيها الإخوان: أنتم أتباع هؤلاء السلف الصالح، وأنتم أحفادهم، وأنتم على سنتهم مهتدون، إن شاء الله، وسيكون النصر حليفكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


<3>