إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

 



كلمة الملك خالد إلى أبناء الشعب السعودي
(أم القرى العدد 2569 في 16 ربيع الأول 1395 الموافق 28 مارس 1975)

          بقلب مليء بالحزن والأسى، ومع تسليم كامل لإرادة الله وقضائه، أنعي إلى العالمين العربي والإسلامي، وإلى شعبنا المخلص الوفي صاحب الجلالة المغفور له، الملك فيصل بن عبدالعزيز، الذي شاء الله أن ينقله إلى جواره في صباح يوم الثلاثاء 13/3/1395، على أثر حادث اعتداء أثيم في وقت نحن أشد ما نكون فيه حاجة إلى قيادته، وحكمته، وسداد رأيه، وبعد أن عمل بكل جهوده وطاقاته في سبيل الدعوة إلى الله، والدفاع عن دينه، وبعد أن أرسى قواعد نهضتنا المعاصرة على دعائم ثابتة بذل في سبيل إرسائها ما لا يحصى من الجهود. والطاقات، وبعد أن انتقل بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتطورة في كل المجالات، مع الحفاظ بإصرار على ديننا، ومثلنا، وتقاليدنا، نسأل الله أن يرحمه رحمة شاملة واسعة، وأن يجعله مع الصديقين، والشهداء، والصالحين، بمنه وكرمه، وأن يعيننا على إكمال رسالته، والسير على منواله، ولا نقول إلاَّ كما يقول الصابرون: إنا لله وإنا إليه راجعون.