إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس جمال عبدالناصر في مدينة المنصورة في نطاق لقاءاته مع القوى الشعب العاملة

إن العملية دي تتعمل كل سنتين أو كل أربع سنين حسب قانون الاتحاد الاشتراكي. فيه عملية بناء الاتحاد الاشتراكي- الوصول إلي المؤتمر فيما عدا أعضاء اللجنة لن يكون لهم طريق غير الانتخابات، طبعاً أعضاء اللجنة التنفيذية العليا أدوا المثل وقالوا أنهم ما ينطبق على أعضاء الاتحاد الاشتراكي حاينطبق عليه، وقالوا اللي عايز فينا يرشح نفسه يرشح نفسه- ويكون حقنا كحق أي مواطن- أعضاء مجلس الوزراء أمامهم الانتخابات إذا أرادوا ليس هناك طريق غير الانتخابات وأنا اتكلمت في مجلس الوزراء في الاجتماع الأخير وقلت من يريد من الوزراء أن يصل إلى المؤتمر فليس هناك غير طريق الانتخابات. فطبعاً ليس محتماً على كل وزير أو على كل مسئول أن يدخل إلى الانتخابات، بمعني إن مش ضروري أن يكون كل وزير أو كل مسئول عن عمل تنفيذي عضو في المؤتمر. بهذا الشكل ممكن نعيد بناء الاتحاد الاشتراكي، بهذا الشكل يمكن أن نصل إلى مؤتمر يمثل ويجسد سلطة قوى الشعب العاملة. هذا المؤتمر سينتخب لجنته المركزية، اللجنة المركزية لها لجان متخصصة في كل نواحي العمل السياسي، اللجنة المركزية سوف تنتخب برئاستها، وهي اللجنة التنفيذية العليا- اللجنة المركزية. أيضاً كما جاء في بيان 30 مارس سوف تشرف على بناء التنظيم الطليعي للاتحاد الاشتراكي العربي حتى يستكمل هذا البناء الشعب واجهته العريضة الممثلة للتحالف وتنظيمه الطليعي الملتزم بدفع حركة الاتحاد الاشتراكي نحو تحقيق أهداف النضال... المؤتمر باقي حتى إزالة آثار العدوان وسوف يكون له توجيه عملية وضع الدستور الدائم للجمهورية العربية المتحدة اللجنة المركزية ستكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة وتوجيه العمل الوطني في كل المجالات. طبعاً أحب أوضح هنا نقطتين، لن نكون بغير دستور طوال هذه الفترة وإلى فترة إعداد الدستور الدائم وطرحه للاستفتاء بعد إزالة آثار العدوان- في هذه الفترة سوف يكون علينا تطبيق نصوص دستور سنة 1964 ولن تكون. النقطة الثانية، لن نكون بغير مجلس أمة وحتى إذا انتهت مدة المجلس الحالي ورأينا إجراء انتخابات أخري لمجلس أمة آخر فإن من المحتم أن نفعل ذلك وأن يكون مجلس أمة جديد بالانتخاب حتى وأن لم يستطع إكمال مدته الدستورية عندما تتحقق عملية إزالة آثار العدوان وتطرح الدستور الدائم للاستفتاء ستجري على أساسه انتخابات مجلس الأمة وانتخابات رياسة الجمهورية ده خط البناء السياسي. فيه ناس تساءلت وقالوا هو ده وقته؟ آه. ليه؟ ذلك كله لا يتعارض مع استمرار المعركة.

          أوقات الخطر تستوجب أكثر من أوقات الأمان أن تكون مؤسسات الدولة الرسمية والشعبية قائمة بعملها تتولى مسئولياتها ضماناً لدفع النضال وضماناً لاستمراره، بصرف النظر عن أي فرد.

          اللي بأقوله وبأقوله لكم تاني الناس طلعوا يوم 9 و 10 يونيه رافضين الهزيمة مصممين على الصمود مصممين على النضال، واجبنا إحنا النهاردة كمسئولين وقدامنا وقدام شعبنا معركة طويلة مريرة واجبنا أن إحنا نكون مؤسسات الدولة ندعم ونرسي سلطة قوى الشعب العاملة بذا هيكون الضمان الأساسي لدفع النضال وضمان أساسي لاستمرار النضال وضمان كبير لكسب النصر في المعركة أنا زي ما قلت الجبهة الداخلية هي السند الأساسي الذي تقوم علية المعركة قوى الشعب العاملة هي القوة الأساسية التي يقوم عليها نضال

<13>