الملحق (ح / 1)

(مقتطفات)

من البيان الختامي

الصادر عن الدورة العادية الثالثة

لمجلس رئاسة اتحاد المغرب العربي

رأس لانوف، 10 ـ 11 مارس 1991م

ــــــــــــــــــ

تلبية لدعوة من العقيد معمر القذافي، قائد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيم، في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى،

انعقدت الدورة العادية الثالثة لمجلس الرئاسة لاتحاد المغرب العربي في رأس لانوف بالجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، يومَي 10،11 مارس 1991م.

بحضور أصحاب الجلالة والفخامة:

- الرئيس زين العابدين بن علي، رئيس الجمهورية التونسية،

- الرئيس الشاذلي بن جديد، رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية،

- العقيد معمر القذافي، قائد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيم، في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى،

- العقيد معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، رئيس اللجنة العسكرية للخلاص الوطني، رئيس الدولة للجمهورية الإسلامية الموريتانية.

- عبداللطيف الفيلالي، وزير الشؤون الخارجية، ممثلاً للملك الحسن الثاني، ملك المملكة المغربية.

وألقى البيان إبراهيم البشاري، رئيس المكتب الشعبي للاتصال الخارجي والتعاون الدولي الليبي.

أدان البيان تدفق اليهود إلى الأراضي العربية المحتلة، واستغلال إسرائيل لأزمة الخليج لتعزيز قدراتها في المنطقة العربية.

- طالب مجلس الأمن برفع الحصار الاقتصادي المفروض على العراق، بعد انسحابه من الكويت وامتثاله للقرارات الدولية.

- أكد مجلس رئاسة اتحاد دول المغرب العربي حرصه على العلاقات بين الاتحاد والتجمعات الدولية المماثلة، سواء الأوروبية أو العربية أو الأفريقية.

- اعتمد المجلس الاتفاقيات الخاصة بالتعاون في مجال الطب البيطري والبريد، والتعاون البحري.

- أقر المجلس الاتفاقيات التجارية، وقائمة المنتجات المحررة من القيود الجمركية، كما اعتمد الملامح الكبرى للإستراتيجية المغربية للتنمية المشتركة.

- قرر المجلس اختيار يوم العاشر من مارس من كل عام يوماً للشباب المغربي، تخليداً لذكرى انطلاقة اتحاد المغرب.

- استنكرت القمة أية محاولة للقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية .. وانتقدتِ"الحملة العدائية التي تشنها دول معينة على منظمة التحرير الفلسطينية". واعتبرت هدف هذه الحملة هو"حرمان المنظمة من حقها في التحدث باسم الفلسطينيين".

وكانت أهم التوصيات، التي صدرت عن القمة، ما يلي:

- تأكيد دول المغرب العربي أن يستمر كل من الكويت والعراق في أداء دوره البنّاء لتعزيز العمل العربي المشترك وصيانة وحدة الأمة العربية واستقلالها وكرامتها.

- مطالبة مجلس الأمن والمجتمع الدولي برفع الحصار المفروض على العراق فوراً.

- التنبيه إلى مخاطر الانقسام والتجزئة في مؤسسات العمل العربي المشترك.

- التمسك بمبادئ وأهداف الجامعة العربية، والعمل من أجل تطوير مؤسساتها المشتركة، بما يتلاءم ومتطلبات المرحلة.

- توجيه نداء إلى الأشقاء العرب للعمل من أجل تجاوز المحنة واستخلاص العبر منها، بإعادة الثقة أأأبين أبناء الأمة العربية، والعمل على لمّ الشمل ورأب الصدع.

- تجديد الدعم المطلق والتضامن التام مع الشعب الفلسطيني، وتأكيد المساعي الدولية الخاصة بإيجاد حل للقضية الفلسطينية، من خلال الشرعية الدولية والأمم المتحدة.

عقد قمة استثنائية (*) في ليبيا"بعد شهر رمضان المبارك"، نظراً للتطورات التي يشهدها الوضع العربي.

ـــــــــــــــــــــ

(*) حدّد مقر الهيئة القضائية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.