إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



الخطابان الموجهان من الدكتور خليل إلى وزير خارجية أمريكا بشأن موقف مصر من مذكرة الاتفاق بين أمريكا وإسرائيل
3 - مراجع - ( ج ) مذكرة الاتفاق بين حكومتي إسرائيل والولايات المتحدة

"وزارة الخارجية المصرية، معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واتفاق الحكم الذاتي في الضفة والقطاع، القاهرة، 1979، ص 147 - 150"

        6 - تتفق حكومة الولايات المتحدة مع إسرائيل على أن الاتفاقية القادمة مع مصر يجب أن تكون اتفاقية سلام نهائي.

        7 - في حالة انتهاك مصر من نصوص الاتفاقية، فإن حكومة الولايات المتحدة ستكون مستعدة للتشاور مع إسرائيل دلالة هذا الانتهاك وإمكانية معالجته من قبل حكومة الولايات المتحدة.

        8 - ستصوت حكومة الولايات المتحدة ضد أي قرار لمجلس الأمن ترى أنه يؤثر تأثيرا عكسيا على الاتفاقية أو يغير فيها.

        9 - لن تشترك حكومة الولايات المتحدة في أي جهود - بل وستحاول منع مثل تلك الجهود - ترمي إلى بحث مقترحات تتفق هي وإسرائيل على أنها تتعارض مع المصالح الإسرائيلية.

        10 - نظرا لالتزام الولايات المتحدة طويل الأمد ببقاء وأمن إسرائيل، ستنظر حكومة الولايات المتحدة بعين القلق العميق إلى أي تهديدات لأمن إسرائيل وسيادتها من جانب أي قوة دولية. ومن أجل تحقيق هذا ستقوم حكومة الولايات المتحدة حالة حدوث مثل هذا التهديد بالتشاور مع حكومة إسرائيل حول الدعم الدبلوماسي أو غيره أو المساعدات التي تستطيع أن تمنحها لإسرائيل وفقا لممارساتها الدستورية.

        11 - تقوم حكومتا الولايات المتحدة وإسرائيل في أقرب وقت مستطاع، وإن أمكن خلال شهرين من توقيع هذه الوثيقة، بوضع خطة لعملية الاإمداد العسكري لإسرائيل في حالات الطوارئ.

        12 - ترى حكومة الولايات المتحدة أن الالتزامات المصرية وفقا للاتفاقية المصرية الإسرائيلية وتنفيذها وصلاحيتها ومهمتها لا تتوقف على أي عمل أو تطورات فيما بين الدول العربية الأخرى وإسرائيل. وتنظر حكومة الولايات المتحدة إلى الاتفاقية على أنها قائمة بذاتها.

        13 - تشارك حكومة الولايات المتحدة إسرائيل في موقفها القاضي بأنه تحت الظروف السياسية القائمة ستوجه المفاوضات مع الأردن نحو تحقيق تسوية سلمية شاملة.

        14 - وفقا لمبدأ حرية الملاحة في أعالي البحار والمرور الحر بلا عائق في المضايق التي تصل المياه الدولية وفوق هذه المضايق، تعتبر حكومة الولايات المتحدة مضايق باب المندب وجبل طارق من الممرات المائية الدولية. وستؤيد حكومة الولايات المتحدة حق إسرائيل في المرور الحر بلا عائق خلال هذه المضايق. وكذلك تعترف حكومة الولايات المتحدة بحق إسرائيل في الطيران بحرية فوق البحر الأحمر ومثل هذه المضايق وستقوم بالمساعدة الدبلوماسية لممارسة هذا الحق.

<3>