إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

 



القرار الذي اتخذه مؤتمر رؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية، المنعقد في أديس أبابا في الفترة من 22 إلى 25 أيار/ مايو 1963، بشأن الفصل العنصري والتمييز العنصري

.A/AC.115/L.11 27 حزيران/ يونيه 1963

          إن مؤتمر قمة الدول الأفريقية المستقلة المنعقد في أديس أبابا بإثيوبيا في الفترة من 22 إلى 25 أيار/ مايو 1963

          وقد نظر في مسألتي الفصل العنصري والتمييز العنصري بجميع جوانبهما،

          وإذا هو مقتنع بالإجماع بالضرورة الحتمية والملحة لتنسيق جهود الدول الأفريقية وتكثيفها لإنهاء سياسة الفصل العنصري الإجرامية التي تتبعها حكومة جنوب أفريقيا، وللقضاء على التمييز العنصري بجميع أشكاله،

          وقد وافق بالإجماع على تحقيق التساوق بين جهود الدول الأفريقية وإجراءاتها وتنسيقها في هذا الميدان، قرر، تحقيقا لهذه الغاية، اتخاذ التدابير التالية:

  1. أن يقدم منح دراسية وتسهيلات تعليمية وفرص عمل في الدوائر الحكومية الأفريقية للاجئين من جنوب أفريقيا؛
  2. أن يؤيد التوصيات التي تقدمها إلى مجلس الأمن وإلى الجمعية العامة لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بسياسة الفصل العنصري التي تتبعها حكومة جنوب أفريقيا؛
  3. أن يرسل وفدا مؤلفا من وزراء الخارجية لإحاطة مجلس الأمن علما بالوضع المتفجر القائم في جنوب أفريقيا. (قرر المؤتمر أن تتألف عضوية الوفد من: ليبريا وتونس ومدغشقر وسيراليون)؛
  4. أن ينسق تدابير جزائية متساوقة تفرض على حكومة جنوب أفريقيا؛
  5. يناشد جميع الدول، ولا سيما الدول التي لها علاقات تقليدية مع حكومة جنوب أفريقيا وتتعاون معها، أن تطبق بدقة قرار الأمم المتحدة 1761 (د- 17) المؤرخ 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 1962، المتعلق بالفصل العنصري؛
  6. يناشد جميع الحكومات التي ما زالت لها علاقات قنصلية واقتصادية مع حكومة جنوب أفريقيا أن تقطع هذه العلاقات، وأن تكف عن تشجيع سياسة الفصل العنصري أيا كان شكل هذا التشجيع؛
  7. يؤكد المسؤولية الكبرى الواقعة على عاتق السلطات الاستعمارية القائمة بإدارة الأقاليم المجاورة لجنوب أفريقيا فيما يتعلق بمواصلة سياسة الفصل العنصري؛
  8. يدين التمييز العنصري بجميع أشكاله في أفريقيا وفي العالم أجمع؛
  9. يعرب عن بالغ قلق جميع الشعوب والحكومات الأفريقية إزاء تدابير التمييز العنصري المتخذة ضد الطوائف ذات الأصل الأفريقي التي تعيش خارج القارة، ولا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية؛ ويعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة الاتحادية للولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء هذه الممارسات السيئة غير المحتملة التي من المرجح أن تؤدى إلى تدهور خطير في العلاقات بين الشعوب والحكومات الأفريقية من جهة وشعب وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى.