البيان الذي أدلى به رئيس مجلس الأمن، بالنيابة عن المجلس،
يعرب فيه عن قلقه البالغ إزاء مقتل وإصابة أبرياء على يد
شرطة جنوب أفريقيا في بلدة يوتنهيغ 21 آذار/ مارس 1985

S/17050،22 آذار / مارس 1985

          عهد إلي أعضاء مجلس الأمن بأن أعرب، بالنيابة عنهم، عن قلقهم البالغ إزاء سرعة تدهور الحالة في جنوب أفريقيا نتيجة لتفجر العنف ضد معارضي الفصل العنصري العزل في جميع أنحاء البلد ومنذ عهد قريب في بلدة يوتنهيغ في 21 آذار/ مارس 1985 حيث فتحت شرطة جنوب أفريقيا النار على أبرياء كانوا يسيرون في جنازة، فقتلت وأصابت العشرات منهم.

          ويشجب أعضاء المجلس بقوة أعمال العنف هذه، التي لن تؤدي إلا إلى زيادة تفاقم الحالة في جنوب أفريقيا وزيادة تعذر البحث عن حل سلمي للنزاع في جنوب أفريقيا.

          ويشير أعضاء المجلس إلى أحكام القرار 560 (1985)، الذي اتخذ بالإجماع في 12 آذار/ مارس 1985، والذي لاحظ فيه المجلس ببالغ القلق تكثيف القمع في جنوب أفريقيا ضد مناهضي الفصل العنصري، وأكد من جديد مشروعية كفاحهم من أجل إقامة جنوب أفريقيا موحدة وغير عنصرية وديمقراطية.

          ويحث أعضاء المجلس حكومة جنوب أفريقيا على وضع حد للعنف والقمع الموجهين ضد السكان السود وغيرهم من معارضي الفصل العنصري واتخاذ تدابير عاجلة للقضاء على الفصل العنصري.