2.

يعرب عن تضامنه القوي مع شعب القمر ويؤكد شعب القمر وحكومته في جهودهم السياسية والدبلوماسية المشروعة لاستعادة الجزيرة.

3.

يدعو الحكومة الفرنسية لاحترام التعهدات التي قطعتها على نفسها عشية الاستفتاء حول تقرير مصير أرخبيل القمر الذي نظم في 22 ديسمبر 1974 م من أجل احترام الوحدة الإقليمية للقمر.

4.

يناشد الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي استخدام تأثيرها جماعيا أو ذاتيا لدى فرنسا حتى تعجل الأخيرة بالمفاوضات مع جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية من أجل عودة جزيرة مايوت سريعا إلى كامل تراب جزر القمر.

5.

يدعو الأمين العام للاتصال بالسلطات الفرنسية لإبلاغها بما يساور منظمة المؤتمر الإسلامي من قلق عميق ازاء هذه المشكلة، كما يدعوه إلى متابعة تطورات القضية مع الأمين العام لمنظمة الوحدة الأفريقية والسكرتير العام للأمم المتحدة، وتقديم تقرير عن ذلك إلى المؤتمر الإسلامي السابع عشر لوزراء الخارجية.